أرضٌ فضاءْ
الوجوم أمام ورقة مستطيلة في انتظار أن تمتليء بالقبائل والأجناس والأقاليم لم يأت بنتيجة مرْضية...
في الأمر مشقة ووضع يد على بقعةخالية،
إقامة حدود وشوارع حسب الهندسة السائدة للسبعينات،
ارتجال بيوت تتكاثر كما تتالى الأحاديث...
الوجوم الذي ترك مكانه للسيقان النحيلة نفخه أحدهم
فصار مراهقاً برأس عجوز وكفي أم .
المراهق تجادل بيديه مع آخرين حاولوا ثني الورقة ومحو الأسماء .
الأم استمرت في نفح المراهقين دعاءها وإضافاتها
والعجوز كان حاذقاً وهو يقترح غرفاً أخرى ليزوج الأبناء
كما كان حاذقاً قبلها وهو يسد النافذة الكبيرة
ويقسم الغرفة إلى غرفتين..
في الأمر ما يشبه البحث عن إبرة من علو شاهق.
الإبرة كانت تنسج الثياب الرحبة لمن أضجرهم اتساخ أيديهم وضيق منازلهم
وقد التقطها أشخاص يرون الأماكن الشاغرة
ويقايضون إشاراتهم بمبالغ زهيدة...
ولأن طائرة المسح الجوي في الستينات لم تكن تبحث عن الإبرة فإنها لم ترصد الخيط الناشب في نبتة صحراوية
الوجوم أمام ورقة مستطيلة في انتظار أن تمتليء بالقبائل والأجناس والأقاليم لم يأت بنتيجة مرْضية...
في الأمر مشقة ووضع يد على بقعةخالية،
إقامة حدود وشوارع حسب الهندسة السائدة للسبعينات،
ارتجال بيوت تتكاثر كما تتالى الأحاديث...
الوجوم الذي ترك مكانه للسيقان النحيلة نفخه أحدهم
فصار مراهقاً برأس عجوز وكفي أم .
المراهق تجادل بيديه مع آخرين حاولوا ثني الورقة ومحو الأسماء .
الأم استمرت في نفح المراهقين دعاءها وإضافاتها
والعجوز كان حاذقاً وهو يقترح غرفاً أخرى ليزوج الأبناء
كما كان حاذقاً قبلها وهو يسد النافذة الكبيرة
ويقسم الغرفة إلى غرفتين..
في الأمر ما يشبه البحث عن إبرة من علو شاهق.
الإبرة كانت تنسج الثياب الرحبة لمن أضجرهم اتساخ أيديهم وضيق منازلهم
وقد التقطها أشخاص يرون الأماكن الشاغرة
ويقايضون إشاراتهم بمبالغ زهيدة...
ولأن طائرة المسح الجوي في الستينات لم تكن تبحث عن الإبرة فإنها لم ترصد الخيط الناشب في نبتة صحراوية
حين كانت عشرات البيوت الآهلة تنتظم في خفوت
أما الإبرة فقد ملأ الصدأ عينها الوحيدة ولذا لم تُلاحظ.
لهذا كانت النتيجة المثبتة على الخرائط المعتمدة:
(أرض فضاء)
أما الإبرة فقد ملأ الصدأ عينها الوحيدة ولذا لم تُلاحظ.
لهذا كانت النتيجة المثبتة على الخرائط المعتمدة:
(أرض فضاء)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق