
وهي تنافس تأملات الساكنين وتحديقهم
تتحرك النباتات بضآلة هنا
مع مرافقين تضاعف أعدادهم المرايا،
المرايا التي تختزن أشياء قليلة..
وليس غريباً أن تفسح المجال للدواليب والأرفف والشخوص...
أما الذين تمنوا أن يصبح الكون غرفة مربعة بجدران بيضاء
فهم قليلون للغاية.
انتصرت الأزقة، المصابيح المكسورة، الحوائط المخرمة...
على زجر الآباء
وسباباتهم المهتزة في الغرف المربعة ذات الجدران البيضاء
و(الحوش) الذي يسمح بمشية بطيئة للقمر..
.. القمر الذي وجده أحدهم ناشباً في ( شكاعة )*
وظنناه يكذب..
صرنا نجده رثاً
وقد تلطخ سطحه بزيت السيارات
فنتضاحك ونحن نشير له محوقلين...
...أن لا أحد يمكنه تنظيف هذا الدرن كله.
*الشكاعة : نبات صحراوي شوكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق