
أستحق الشجرة التي تحترق فيما أظل نائماً تحت ظلها، أستحق الطعنة وهي تأتي من الأمام، من أعلى، جهة القلب، أستحق الصحراء ففيها ما يشبه الاكتشاف.. وبشيء من الأدبية: الصورة المكتملة لسحر الضياع.
أستحق المقهى الذي يجاورني فيه متحدثو (البال توك) الضاحكين، كما أستحق أغنية (أسقنيها) تماماً.
أستحق الأصدقاء وهم يذهبون مرة أخرى كما اعتدت، ال( كرسيدا-94 ) ذات العينين المفقودتين والإشارات الحميمة، أستحق الجار وحكاياته التي لا تملك نهاية جيدة على الدوام، الطرقات التي لا أتحقق منها ويأخذني لها الحنين أو الألم أو البحث عن أي منهما.
أستحق الضجر وهو يسخر مني بحنو كأخ كبير، أستحق أن أفكر بجدية في الحياة (وهي تمضي حولنا أنا وبدر لنفاجأ بال38) وفي أنها تشبه العمل بالضبط. كما تستحقني تلك الجثث التي تتدلى من أحلامي، أستحق الأرق والرمضاء السعيدة ،أستحق ما يمكن دائماً .أستحق الكتاب الذي يخيب أملي فيه والكتابة التي لا تعني أحداً.
أستحق المجاملة العادية التي أعامل بها نفسي، التأني الذي يأخذني إلى الممرات المتشابكة كلها دون أن أدخل باباً .أستحق ألا توجد ضرورة تدفعني لحكايات تهب الأمل، أستحق ألا أنظر أبداً .أستحق الفقدان .
هناك 9 تعليقات:
أستحق الصدفة التي رمتني على هذه
الصحراء ففيها ما يشبه الاكتشاف..
محبتي،،
وماذا بعد سيدي الكريم ؟
كل تلك الاستحقاقات لم تعطي اشارات التجاوز للزمان والمكان
وان كان ذاك ما تستحق فما الذي يستحقك ؟
الإبداع استحقك واستحقيت ذروته
والفكر استحقك واستحقيت سنامه
والرقي يخطب ودك ويتعجب من تمردك
وذاك الحرف كاد ان يموت في كنف امه الكلمة، وانت من تكفل به وروضه وهذبه، وانت من وفر له المخارج الدافئه حتى اعلن لك الولاء واستحقيت طاعته، افلا يستحق منك الوفاء ؟؟
عيد الخميسي ام هو عيد الكلمة
لا اعلم.. ولكن تستحق الحروف ان تكون انت عيدها.
تقبل شوقي اليك واشتياقي إلي جديدك
احب الصدفة التي أرجعتني لموضوع في مدونتي وجدت فيه تعليما كريما منك - ربما -
لكني عندما ضغطت على الأسم أخذني إلى مدونتكم الجميلة
وكوني امتلكت ديوانك - كنا - منذ سنوات فهذا يجعني من المعجبين بكتاباتكم الجميلة
سأكون هنا دائما
أستحق هذا الضياع الذي أغرق فيه بإستمرار ...
عيد شكرا لمرورك من جنينيتي
و أستحق الضياع الذي أرفل في جناحاته
....
..
.
عيد شكرا لأنك مررت على جُنينتي .
عبدالله العثمان
كما ترى أنا مبدد، موزع هنا وهناك..تجدني في الرصيف وفي بيت مغلق:)..لهذا إن تأخرت عليك في الرد..لا تقلق
أنت قريب بما يكفي لاستمرار حوار طويل بدأ منذ أعوام
محبتي، مشكور على التعليقوالقراءة يا صديقي
ياصديقي نواف عبدالمجيد
حيث اللقاءات التي يتجول فيها الضحك والصمت والضجر وايام القهوة ومعامل الكيمياء.
شكراص كثير لمرورك وقراءتك..كما تعرف للفن كيمياءه التي تعصف بالدم والجينات ف...كنت كما أنت فناناً بالفطرة
مشكور كثير على المرور...والقراءة والتعليق..
بانتظار اشتعالاتك
.....PiLsAnX.......
ألف شكر على المرور والتعليق والقراءة
يسعدني كثيراً قراءتك لما (كنا) أو للجديد هنا أو في (البوادي) و(جملة لاتناسب القياس)...
أدين للصدفة بالكثير إذن، وكما ترين فإنني كسول ومبدد..لهذا فاعتذاراتي الشديدة- وقبلها للأصدقاء كافة على تأخري في الرد
ممتن كثيراً
سمر الشيخ
أهلا فيك..ولا شكر على متعة وشغف، مدونتك مميزة واشتغالك رائع
تقديري لمرورك، تعليقك الكريم..
سأحاول أن أكون متواجداً بما يتوافق والنظام :)
مودة
إرسال تعليق