الأحد، 3 أغسطس 2008

بقع


التي ظلت تنجب أطفالاً موتى لفترة طويلة.
ظل زوجها يذهب بلفافات الأرواح البيضاء إلى المسجد
ثم يدفنهم بالمقبرة ويتلقى التعازي
لفترة أقل.
منذ المرة الثالثة كانت التي ظلت تنجب أطفالاً موتى
تدفن أطفالها في ذات المكان الذي اغتسلتُ فيه طفلاً
لم يلحظ الأنين ولا البقع غير المنتظمة في (صبة) الحمام..
كما لم يلحظها المستأجرون الجدد بعد ذلك.

ليست هناك تعليقات: