السبت، 9 أغسطس 2008

عائدة



الراعية التي تسوق غنمها على مهل وهي عائدة قبيل المغرب
بقربة شبه فارغة وعصا وكل ما يلزم لزي راعية عام (73هـ) ..في المشهد الذي سارع لالتقاطه تجار صورٍ جائلون
لم يصلهم ضيق الراعية من رائحة ملابسها،
تأففها.. ألم قدميها المشققتين وجوع بطنها..
أو أنهم قاموا بحذف هذه العناصر.

الراعية وقد تجولت لفترات مكتملة الصورة
فوق صمد (بن عجلان)
والصميدات*
تجول أحياناً في أذهان بقية البدو قطعان خواطرها الهزيلة
وهي عائدة دائماً.

الصَّمْد : المكان المرتفع ، الصميدات تصغيره.. وهما أسماء قديمة لمواضع.

ليست هناك تعليقات: