الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

بعد 20 محاولة للقياس الدقيق

أُؤَجِلُ لِلْمَرَّةِ التالِيَةِ أَسْئِلَةً مِنْ نَوْعِ:
كَمْ جُرْعَةً تَلْزَمُنِيْ لأَمْتَلِئَ،
كَمْ جَنَّةً بَيْنَ يَدَيَّ،
كَمْ لَيْلَةً يُمْكِنُ أَنْ أَنَامَ دُوْنَ أَنْ يُوْقِظَنِيْ سَرَطَانُهَا الأَخْضَرُ وَالْمَلِيءُ بِالسُّكَّرِ.
كَمْ لَيْلَةً يُمْكِنُ أَنْ تَنْفَجِرَ كَلَيالٍ أُخْرَى لَمْ يَسْمَعْ بِها سِوَانا
وَنَحْنُ نَتَقَدَّمُ ضاحِكَيْنِ نَحْوَ صَباحٍ فِي مُنْتَصَفِ الْيَوْمِ.
كَمْ بَحْراً يُمْكِنُ أَنْ أَعْبُرَ دُوْنَ بَلْلٍ
وَكَمْ بَحْراً يُمْكِنُ أَنْ يَتَرَقْرَقَ فِي عَيْنَيْكِ..؟
فِيْ عَيْنَيْكِ
وَنَحْنُ نُطِلُّ مَعاً، وَنَصِلُ سَوِيَّةً فِي ذاتِ الْمَشْهَدِ.

2

أُحُبُكِ لأَنَكِ لَسْتِ بِحاجِةٍ للاكْتِمالِ
مُكْتَمِلَةٌ كَما هِيَ طِفْلَةٌ.

3

إلامَ كُنْتِ تُحَدِّقِيْنَ،
لِمَ تَنْفَرِجُ شَفَتاكِ (شَاطِئُ النّارِ وَنافِذَةُ الذَّهَبِ)
نَحْوَ ماذا كُنْتِ تَسْرَحِيْنَ بِعَيْنَيْكِ؟ وَلِمَ..
لِتُلَوِّنِيْنَ الْهَواءَ
بَعْدَ أَنْ تُطْلِقَ الْجُدْرانُ تَنْهِيْدَةً حَبِيْسَةً وَسِرِّيَةً نَبْتَسِمُ مِنْها مَعاً.

4

لا.. لَنْ أَسْتَيْقِظَ.
لا أَرْغَبُ فِي عَمَلٍ وَأَصْدِقاءَ وَأَطْفالٍ،
لا أَرْغَبُ فِي الْمَشْي وَلا فِي قَدَمَيَّ.
الْحُلُمُ: قَارّاتٌ جَدِيْدَةٌ يَطْفُوْ جَلِيْدُها عَلَى وَرَقِ الأَطْلَسِ وَقَدْ أَطْفَأتُ مَفاتِيْحَهُ..
لا شَأنَ لِي بِالسَّفَرِ وَرَوائِحِ الشَّوارِعِ الْجَدِيْدَةِ.
الْعَتَبَةُ التِّيْ لا تَرَيْنَ عَلَى بابِ غُرْفَتِكِ،
الْحَجَرُ الْقَدِيْمُ الذِيْ لَمِسْتِهِ،
النُّقْطَةُ التِيْ وَضَعْتِها بِلا تَخْطِيْطٍ أَثْنَاءَ كِتابَتَكِ..
هَذِه النُّقْطَةُ التِي الْتَصَقَتْ بِكِ
كُنْتُهَا.
ثُمَّ.. حَدَثَ ما حَدَثَ كَما تَعْلَمِيْنَ.

ليست هناك تعليقات: