أَخافُ أَسْئِلَتِي
وَأَخافُ ساقَيَّ.
فِي شُرُوْدِكِ أَخْشَى أَلا تَجِديْنِي.
أَخافُ خُرُوْجِيْ مِنْ خَواطِرِكِ الْمُتَشابِكَةِ دُوْنَ أَنْ أَجِدَ باباً لِلْعَوْدَةِ.
هَلْ تُنْصِتِيْنَ لِوَجِيْبِي الْخافِتُ؟
هَلْ تُنْصِتِيْنَ لَهُ وَهْوَ يُكَرِّرُ:
الطُيُوْرُ تُعِيْدُ نِدَاءاتَ الرَحِيْلِ،
الأَحْمَرُ الذِيْ يَهْتِفُ بِفَصاحَةٍ،
الأَسْوَدُ الْعَمِيْقُ وَهُوَ يَتَنَهَدُ بِوضُوْحٍ..
هَذَا ما يَجْعَلُ النَباتاتَ التِي تتَسَلَّقُ أَحْلامِيَ
تُصْبِحُ دِيْدانَاً صَغِيْرَةً تَلْتَهِمُنِي بِبُطٍء.
تُطَمْئِنِيْنَنِي: لا ضَرَرَ مِنْ طُفَيْلِيّاتٍ صَغِيْرَةٍ تَنْمُوْ عَلَى كَتِفِ مَوَاعِيْدِنا،
تَغْمُزِيْنَ الْجُمْلَةَ وَتَبْتَسِمِيْنَ..
أَبْتَسِمُ.
وَأَخَافُ.
أَخافُ صَوْتَكِ حِيْنَ يُفَتِتُ كَالْمَوْجِ صَلابَةَ الْيابِسَةِ ثُمَّ يَنْسَحِبُ،
...ماذَا يُرِيْدُ؟
لِمَ يُكَرِّرُ أُغْنِيَاتِهِ وَهَدْهَداتِهِ...
أَجْهَلُكِ
كَما تَجْهَلُ وَرَقَةٌ صَغِيْرَةٌ رَصِيْفاً تَحُطُّ بِهَا حِساباتُ الرِّيْحِ فَوْقَهُ
وَأَعْرِفُكِ كَما أَعْرِفُ يَوْماً مَضَى.
تَقُوْدُنِيْ إِلَيْكِ الْعَلامَاتُ
وَيَأْخُذُنِيْ مِنْكِ الدَلِيْلُ.
أَتِيْهُ..
لأنَنِي لا أَعْرِفُ طَرِيْقَةً لِلْمَشْي
وَلا أَرْغَبُ فِي تَعَلُّمِ ذَلِك َ.
فَرْعُ شَجَرَةٍ سَعِيْدٍ يَطْفُوْ عَلَى مُحِيْطٍ،
يَخافُ الْوُصُوْلَ
كَما أَخافُ أَسْئِلَتِيْ.
(2)
أَرَأَيْتِ...؟
ظَلَلْتُ أَدْفِنُ راحَتَيَّ فِي أَماكِنَ عَدِيْدَةٍ
لِتَجِدِيْها وَأَنْتِ تَعْبَثِيْنَ.
ظَلَلْتُ أُرَبِّيْ مَمِالِكَ الصَدَأ عَلَى جَسَدِيَ لِتَكْشُطِيْها
ظَلَلْتُ يابِساً كَيْلا يَنْفَدَ مِنِّي الْجَمْرُ فِيْ لَيْلٍ بارِدٍ
حِيْنَ نَكُوْنُ وَحِيْدَيْنِ.
أَرَأَيْتِنِي مُضْطَرِباً وَضائِعاً
مَخْزَنٌ تَتَراكَمُ فِيْهِ الْقِصَصُ وَالْقُصَاصَاتُ وَالأَشْيَاءُ التِي لا أَسْتَخْدِمُهَا
قَدْ تَسْأَلِيْنَ يَوْماً عَنْ: قارُوْرَةٍ قَدِيْمَةٍ
أَوْ رِسالَةٍ مِنْ سَطْرَيْنِ
سَتَكُوْنُ لَدَيَّ
كَما هِيَ كَلِماتُكِ وَآثارُ أَصابِعُكِ
كَما هُوَ عِطْرُكِ، غَضَبُكِ، حَنِيْنُكِ
سَأَمُكِ مِنِّي.
وَلأنِّيَ لا أَمْلِكُ مِمْحاةً تَمْنَحُنِي النِسْيانَ وَلا فَهارِسَ لِنَبْضٍ أَضْبِطَهُ عَلَى يَدَيْكِ
كُنْتُ أَقُوْلُ لَكِ:
الزَمَنُ كائِنٌ يَتَخَلَّقُ مِنْ أَطْيافِكِ،
الأَمْكِنَةُ لا تَكْتَرِثِيْ بِها
إنَّهَا حُجَجٌ وَاهِيَةٌ ألْتَقِيْكِ خِلالَهَا.
وَأَخافُ ساقَيَّ.
فِي شُرُوْدِكِ أَخْشَى أَلا تَجِديْنِي.
أَخافُ خُرُوْجِيْ مِنْ خَواطِرِكِ الْمُتَشابِكَةِ دُوْنَ أَنْ أَجِدَ باباً لِلْعَوْدَةِ.
هَلْ تُنْصِتِيْنَ لِوَجِيْبِي الْخافِتُ؟
هَلْ تُنْصِتِيْنَ لَهُ وَهْوَ يُكَرِّرُ:
الطُيُوْرُ تُعِيْدُ نِدَاءاتَ الرَحِيْلِ،
الأَحْمَرُ الذِيْ يَهْتِفُ بِفَصاحَةٍ،
الأَسْوَدُ الْعَمِيْقُ وَهُوَ يَتَنَهَدُ بِوضُوْحٍ..
هَذَا ما يَجْعَلُ النَباتاتَ التِي تتَسَلَّقُ أَحْلامِيَ
تُصْبِحُ دِيْدانَاً صَغِيْرَةً تَلْتَهِمُنِي بِبُطٍء.
تُطَمْئِنِيْنَنِي: لا ضَرَرَ مِنْ طُفَيْلِيّاتٍ صَغِيْرَةٍ تَنْمُوْ عَلَى كَتِفِ مَوَاعِيْدِنا،
تَغْمُزِيْنَ الْجُمْلَةَ وَتَبْتَسِمِيْنَ..
أَبْتَسِمُ.
وَأَخَافُ.
أَخافُ صَوْتَكِ حِيْنَ يُفَتِتُ كَالْمَوْجِ صَلابَةَ الْيابِسَةِ ثُمَّ يَنْسَحِبُ،
...ماذَا يُرِيْدُ؟
لِمَ يُكَرِّرُ أُغْنِيَاتِهِ وَهَدْهَداتِهِ...
أَجْهَلُكِ
كَما تَجْهَلُ وَرَقَةٌ صَغِيْرَةٌ رَصِيْفاً تَحُطُّ بِهَا حِساباتُ الرِّيْحِ فَوْقَهُ
وَأَعْرِفُكِ كَما أَعْرِفُ يَوْماً مَضَى.
تَقُوْدُنِيْ إِلَيْكِ الْعَلامَاتُ
وَيَأْخُذُنِيْ مِنْكِ الدَلِيْلُ.
أَتِيْهُ..
لأنَنِي لا أَعْرِفُ طَرِيْقَةً لِلْمَشْي
وَلا أَرْغَبُ فِي تَعَلُّمِ ذَلِك َ.
فَرْعُ شَجَرَةٍ سَعِيْدٍ يَطْفُوْ عَلَى مُحِيْطٍ،
يَخافُ الْوُصُوْلَ
كَما أَخافُ أَسْئِلَتِيْ.
(2)
أَرَأَيْتِ...؟
ظَلَلْتُ أَدْفِنُ راحَتَيَّ فِي أَماكِنَ عَدِيْدَةٍ
لِتَجِدِيْها وَأَنْتِ تَعْبَثِيْنَ.
ظَلَلْتُ أُرَبِّيْ مَمِالِكَ الصَدَأ عَلَى جَسَدِيَ لِتَكْشُطِيْها
ظَلَلْتُ يابِساً كَيْلا يَنْفَدَ مِنِّي الْجَمْرُ فِيْ لَيْلٍ بارِدٍ
حِيْنَ نَكُوْنُ وَحِيْدَيْنِ.
أَرَأَيْتِنِي مُضْطَرِباً وَضائِعاً
مَخْزَنٌ تَتَراكَمُ فِيْهِ الْقِصَصُ وَالْقُصَاصَاتُ وَالأَشْيَاءُ التِي لا أَسْتَخْدِمُهَا
قَدْ تَسْأَلِيْنَ يَوْماً عَنْ: قارُوْرَةٍ قَدِيْمَةٍ
أَوْ رِسالَةٍ مِنْ سَطْرَيْنِ
سَتَكُوْنُ لَدَيَّ
كَما هِيَ كَلِماتُكِ وَآثارُ أَصابِعُكِ
كَما هُوَ عِطْرُكِ، غَضَبُكِ، حَنِيْنُكِ
سَأَمُكِ مِنِّي.
وَلأنِّيَ لا أَمْلِكُ مِمْحاةً تَمْنَحُنِي النِسْيانَ وَلا فَهارِسَ لِنَبْضٍ أَضْبِطَهُ عَلَى يَدَيْكِ
كُنْتُ أَقُوْلُ لَكِ:
الزَمَنُ كائِنٌ يَتَخَلَّقُ مِنْ أَطْيافِكِ،
الأَمْكِنَةُ لا تَكْتَرِثِيْ بِها
إنَّهَا حُجَجٌ وَاهِيَةٌ ألْتَقِيْكِ خِلالَهَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق