الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

دقائق الرسالة وأجنحتها




لَحْظَتُهَا وَنَحْنُ نَدْفَعُ أَقْلامَنَا بِخِفَّةٍ في الْوَرَقَةِ كَي نَلِجَهَا، وَلَجْنَا الْجَنَّةَ.. وَاسْتَنْشَقْنَا شَجَرَها مَعاً.
هُوَ الْشَّجَرُ الْذِي نَمُرُّ عَلَيْهِ الآنَ وَنُداعِبُهُ كَذِكْرَى بِمِيَاهِنَا الْمَيْتَةِ،
هُوَ ذاتُهُ الْذِّيْ يَطْفُرُ أَحْيانَاً مِنْ عُيُوْنِنا،
مِنْ عُيُوْنِ كائِنَاتٍ وَلَجَتْ ذاتَ الْجَنَّةِ وَنَظَرَتْ ذاتَ الْجِهَةِ.
حَيْثُ (الْوَاوْ) حُضْنُ شَخْصٍ ثالِثٍ،
الْنُّقْطَةُ كَوْكَبٌ تَشْمِلُهُ الْوَرَقَةُ
وَتَلْتَقِطْهُ ثَلاثُ أَصابِعَ.
أَمّا (الْمِيْمُ) فَهْوَ كَوْنٌ لَمَمْناهُ فِيْ أَحْضانِنا وَاخْتَبَأْنا بِهِ عَنْ الْعُيُوْنِ.
هِيَ رَسائِلُ مَنَحَتْنِيْ حَياةً شاسِعَةَ الْظِّلالِ فِيْ دَقائِقَ وَأَجْنِحَةٍ.

..الْلَحْظَةُ الَّتِيْ تَذَوَّقْنَا تُرَابَهَا وَأَجْنِحَتَهَا
وَالَّتِي مَلأَتْ عُيُوْنَنَا بِغُبارِ الْفِرْدَوْسِ
ما مِنْ سَبِيْلٍ إلى وَصْفِها.

ليست هناك تعليقات: